قبل فتح التطبيقات، اصنع شيئًا صغيرًا: رسم تخطيطي، فقرة، حلقة طبول، رف مرتب. الإبداع يجعلك متحكمًا، ويحوّل صباحاتك الخاملة إلى صباحات هادفة.
مهمتنا هي منح الجميع الفرصة ليكون ناجحًا في العمل وفي تزويد القوى العاملة غير المكتبية بوصول سلس إلى المعرفة ذات الصلة.
عوضاً عن السير يوميَّاً في الطريق نفسه، حاول اكتشاف مزيدٍ من الأماكن، واسلك طرقاً مختلفةً كلَّ أسبوع. ستكتشف عديداً من الأماكن، وتقابل أشخاصاً جديدين، وتعشق الطبيعة.
إليكم مجمُوعة من العادات اليومية التي يُمكنها أن تُساعدكم على تحقيق النجاح في مُختلف جوانب حياتكم:
الاحتفال يعزز الرابط بين العادة والمكافأة الإيجابية، مما يقوي رغبتك في الاستمرار ويبني ثقتك بنفسك.
هذه اللحظات من الصّدف هي التي قد تلتقي فيها بعض أفضل المعارف وتشكل اتصالات يمكن أن تساعدك تجاريًّا في عملك وربّما تلتقي أفضل أصدقائك من خلال محادثاتٍ عشوائية في صالة الألعاب الرياضية، من يدري؟
لا تنس الاحتفال بنجاحاتك، مهما كانت صغيرة. فالاحتفال بالنجاحات يُعزّز الدافع ويُحفّزك على الاستمرار في العمل نحو تحقيق أهداف أكبر.
لذا، كن مٌنفتحًا على التغيير، وتعلّم من التجارِب الجديدة، ولا تخشى الخُروج من منطقة راحتك.
هل لاحظت يومًا أن استيقاظك متأخرًا يشعرك أنّك خسرت قبل أن تبدأ؟ لطالما كرهت عندما يوقظني الآخرون قائلين لقد تأخرتِ. لذا يا صديقي، استيقظ باكرًا. لن أرهقك بتكرار كافة المعلومات التي تعرفها مسبقًا عن أهمية الاستيقاظ باكرًا ولا أعني بباكرًا الاستيقاظ في الساعة الثامنة، ولكن أن تنضمّ إلى نادي الخامسة صباحًا.
تأكد أن المكافأة لا تتعارض مع العادة التي تحاول بناءها. على سبيل المثال، إذا كانت عادتك هي الأكل الصحي، فلا تكافئ نفسك بوجبة سريعة.
بالعودة إلى روتينك الصباحي، فإن الاستيقاظ مُحفِّز شائع يؤدِّي غالبا إلى سلسلة من العادات، وهنالك أيضاً بعض كل ما تريد معرفته إشارات الوقت تستمر معك طيلة اليوم.
رؤية الشريط المتصل من الإنجازات يمكن أن يكون حافزًا قويًا للاستمرار.
بدلًا من التركيز على المشاكل، ركّز على الحُلول. فالتفكير الإيجابي والتركيز على الحلول يُساعدك على تجاوز التحدّيات وتحقيق النجاح.
كن صادقًا ولا تبدأ بخيانة الوعد؛ لا تضبط المنبّه على توقيتٍ لا تنوي الالتزام به اجعله عهدًا وعوّد نفسك على الالتزام بالعهود.